25
صدقا لم تعد الحياة تغيرني بشئ بعد تحطمى الذي يعني مصادرة كل قراراتي بمجرد أن أرتبط بانسان لا أحبه ولكنني وجدت أنها أفضل الخيارات لدي رغم كونها مجحفه وظالمة حد تجرع السم الذي لا يودي بقتيل شيئا ...
كان الأمل عالقا بأرجائي ....كوني سأحقق بعضا مما طمحت كان زوجي بحاجه الى عنايه صحيه وكنت استمتع بذلك كونها مهنتي بالاصل وما خفف من حدة هذا المرار أنه كان رجلا طيب حنون أصابني بالكثير منه رغم مرضه وأذكر حين سألني
- ما الذي جعلك تتزوجين بعجوز مثلي.....!
طأطأت رأسي لاني لا املك اجابه فاجابتي كلنت تحمل الكثير من الألم
ربما قرأ ما يريد باحمرار وجهي ...وفآجأني حين قال :
-أنتي بحمايتي ولن أثقل عليك أنا فقط أخاف من الوحدة فألمها موجع ...
-أنت لست وحيد ... أنا بجانبك .
-أتعلمين أنك فاتنه .....
-نظرت اليه بخجل وقلت :
-أنت تراني هكذا .....؟
نظر الي بتعجب واستنكار وهو يمسك بيدي وقال :
-لا تقولي لي أنك لا تعرفين ...؟!
التزمت الصمت وكنت فعلا قد نسيت أشياء أساسيه بحياة كل إمرأه .....ثم واصل كلامه ..
-صغيرتي على الأرجح أنك تفتقدين الى مزيد من الثقه ما إن استرجعتها ربما لكنت الأن زوجة رجل شاب يكبرك بسنتين او ثلاثه ...
كنت سأقاطع كلامه ولكنه اصر على متابعة حديثه ....
-هذا الجيل لا يعرف كيف يحب .....وتابع حديثه عن ايام شبابه وشقاوته حينها وقال كنت لايضاهي شقاوتي هذا الجيل بأكمله ولكنني لم أعد أي فتاة قابلتها بحياتي بشئ كان يهمني أن تتعلق بي الفتيات كصديق فقط وكثيرا ما كانت تتحول تلك الصداقات الى حب ولكنها من طرف واحد فقط
كنت أوضح الأمر ...... وأتركها راضيه لا تحقد علي حتى لا أشقى بعد ذلك بسبب دعوة في صلاة فجر تدعوها علي
الفتيات بالنسبة الي شئ ثمين أحب التقرب منهن ، وأحرص على عدم خسارتهن كنت صديقا .... على الرغم من شقاوتي لا أحب أرى الفتيات عابسات هن خلقن للسعادة بطيع اللين مع العواطف هن صارمات مع الغضب
حتى أنني حضرت أفراح بعضهن وكنت بغاية السعادة وكن بنفس السعادة
أحب النساء صغيرتي .... والان فقط اريد النووووم .....
صدقا لم تعد الحياة تغيرني بشئ بعد تحطمى الذي يعني مصادرة كل قراراتي بمجرد أن أرتبط بانسان لا أحبه ولكنني وجدت أنها أفضل الخيارات لدي رغم كونها مجحفه وظالمة حد تجرع السم الذي لا يودي بقتيل شيئا ...
كان الأمل عالقا بأرجائي ....كوني سأحقق بعضا مما طمحت كان زوجي بحاجه الى عنايه صحيه وكنت استمتع بذلك كونها مهنتي بالاصل وما خفف من حدة هذا المرار أنه كان رجلا طيب حنون أصابني بالكثير منه رغم مرضه وأذكر حين سألني
- ما الذي جعلك تتزوجين بعجوز مثلي.....!
طأطأت رأسي لاني لا املك اجابه فاجابتي كلنت تحمل الكثير من الألم
ربما قرأ ما يريد باحمرار وجهي ...وفآجأني حين قال :
-أنتي بحمايتي ولن أثقل عليك أنا فقط أخاف من الوحدة فألمها موجع ...
-أنت لست وحيد ... أنا بجانبك .
-أتعلمين أنك فاتنه .....
-نظرت اليه بخجل وقلت :
-أنت تراني هكذا .....؟
نظر الي بتعجب واستنكار وهو يمسك بيدي وقال :
-لا تقولي لي أنك لا تعرفين ...؟!
التزمت الصمت وكنت فعلا قد نسيت أشياء أساسيه بحياة كل إمرأه .....ثم واصل كلامه ..
-صغيرتي على الأرجح أنك تفتقدين الى مزيد من الثقه ما إن استرجعتها ربما لكنت الأن زوجة رجل شاب يكبرك بسنتين او ثلاثه ...
كنت سأقاطع كلامه ولكنه اصر على متابعة حديثه ....
-هذا الجيل لا يعرف كيف يحب .....وتابع حديثه عن ايام شبابه وشقاوته حينها وقال كنت لايضاهي شقاوتي هذا الجيل بأكمله ولكنني لم أعد أي فتاة قابلتها بحياتي بشئ كان يهمني أن تتعلق بي الفتيات كصديق فقط وكثيرا ما كانت تتحول تلك الصداقات الى حب ولكنها من طرف واحد فقط
كنت أوضح الأمر ...... وأتركها راضيه لا تحقد علي حتى لا أشقى بعد ذلك بسبب دعوة في صلاة فجر تدعوها علي
الفتيات بالنسبة الي شئ ثمين أحب التقرب منهن ، وأحرص على عدم خسارتهن كنت صديقا .... على الرغم من شقاوتي لا أحب أرى الفتيات عابسات هن خلقن للسعادة بطيع اللين مع العواطف هن صارمات مع الغضب
حتى أنني حضرت أفراح بعضهن وكنت بغاية السعادة وكن بنفس السعادة
أحب النساء صغيرتي .... والان فقط اريد النووووم .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق