24
وبدلا من أن يشعر هو بالذنب نتيجة خذلانه ، لم تنم هي ليلة كاملة والتي رأت أخيرا أن تذهب لتجلس مع اابحر الذي بدا أخيرا أنه يستوجبها ويتحدث اليها مما أصابها بالذعر الذي كان كافيا ليجعلها تهرع الى بيتها مذعورة ..
ما إن وصلت تجلس على الشاطئ وتستند الى صخرة اعتادت أن تجلس بقربها حتى تنفست الصعداء ارتياحا لرؤية البحر من جديد شعور وصفته تماما كمن يعود الى وطنه بعد غربة طويله
أكملت هي قصتها مع هذا الشاب الذي اقتحم حياتها وأربكها ليحولها من طفلة مدللة الى إمرأة تثير الجنون وقت تتحداها القرارات لتقف أمامها بالمقلوب .....
حين عرف أباها بقصتها مع هذا الشاب وأنها تنوي الارتباط به رغم عجزه وديانته المسيحية قام بتعنيفها وبشدة الا أنها بقيت مصرة على قرارها وكانت تبلغه عما يحدث معها أولا بأول فقالت له :
- ماذا سأفعل الآن ...؟
-لا تفعلي شيئا ..
-وهل أستسلم .....
-لا ، اتركي لي الأمر
-أخبرني ماذا ستفعل ؟
- سأتقدم لخطبتك .....وبدا واثقا من كلامه
-ولكن أبي سيرفض ......وأنا لا أريدك مهانا
- لا تخافي ...فقط ثقي بي
وأغلق السماعة بينما راحت هي لتتحدث مع نفسها لا يفسر الأمر برمته سوى أنه مجنون فعلا ...
وهل يمكن أن نتحدى قرارات صارمة بمثل هذه الثقه ؟ أليس نحن من نعيش الحياة فلنعيشها اذن مثلما نريد ولكن هناك تضحيات ماذا إن خسرت أبي وأمي مقابل الزواج به؟ وماذا إن خسرته وبقيت على أهلي كيف سأقضي حياتي دونه بل كيف سينظر الي كجبانه وهذا ما لا أطيقه ...ترى هل من حل آخر يجعلني أن أحتفظ بالاثنين معا؟
غرقت أسيل في دوامة من الأسئلة وهي ترتجي الوقت أن يتمهل عن الدوران ....
ليتني أفقد توازني وكأنني لم أكن ...عرفت هذه الحياة الأليمة فعلا..
منذ ذلك الحين ساءت علاقتي بأبي كثيرا حتى رغم عدم ارتباطي به الأمر الذي لا أفهمه تحتى الأن ....
رغم أنني تزوجت غيره وكان طاعنا في السن ولكنني لم أعد مدلله أبي كما كنت .
.......
حين عرف أباها بقصتها مع هذا الشاب وأنها تنوي الارتباط به رغم عجزه وديانته المسيحية قام بتعنيفها وبشدة الا أنها بقيت مصرة على قرارها وكانت تبلغه عما يحدث معها أولا بأول فقالت له :
- ماذا سأفعل الآن ...؟
-لا تفعلي شيئا ..
-وهل أستسلم .....
-لا ، اتركي لي الأمر
-أخبرني ماذا ستفعل ؟
- سأتقدم لخطبتك .....وبدا واثقا من كلامه
-ولكن أبي سيرفض ......وأنا لا أريدك مهانا
- لا تخافي ...فقط ثقي بي
وأغلق السماعة بينما راحت هي لتتحدث مع نفسها لا يفسر الأمر برمته سوى أنه مجنون فعلا ...
وهل يمكن أن نتحدى قرارات صارمة بمثل هذه الثقه ؟ أليس نحن من نعيش الحياة فلنعيشها اذن مثلما نريد ولكن هناك تضحيات ماذا إن خسرت أبي وأمي مقابل الزواج به؟ وماذا إن خسرته وبقيت على أهلي كيف سأقضي حياتي دونه بل كيف سينظر الي كجبانه وهذا ما لا أطيقه ...ترى هل من حل آخر يجعلني أن أحتفظ بالاثنين معا؟
غرقت أسيل في دوامة من الأسئلة وهي ترتجي الوقت أن يتمهل عن الدوران ....
ليتني أفقد توازني وكأنني لم أكن ...عرفت هذه الحياة الأليمة فعلا..
منذ ذلك الحين ساءت علاقتي بأبي كثيرا حتى رغم عدم ارتباطي به الأمر الذي لا أفهمه تحتى الأن ....
رغم أنني تزوجت غيره وكان طاعنا في السن ولكنني لم أعد مدلله أبي كما كنت .
.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق