19
ترى أيعقل أن يحدثني البحر الجماد كمن يفهمني ويحاول مساعدتي .....أم أن أحاديثي لديه استفزته ليخرج عن صمته ... أم أنه يئسا مني ظننته يجيبني ويحدثني وربما يشعر بي ..
الحياة مليئه بالمفاجآت ...تجعلنا نجزم واثقين أننا في مهمة مؤقته فاما أن نكون أبطال أو يتعين عليها في كل مرة أن تعيد الدرس بقسوة تزداد صعوبه ....
خلدت أسيل أخيرا الى النوم وهي تتمسك جيدا بغطائها وكأنها ترتجيه استعارة بعض الأمان من دفئ قلبه..
استيقظ الصباح متكاسلا وشمس قويه استطاعت اقتحام الستائر البيضااء معلنة انتهاء مهرجان النوم ..
أفاقت أسيل وهي تعاني من دوار تزامن معها منذ فترة طويله اتجهت الى المطبخ بمظهرها الامبالي واهمال بسيطر عليها تعد ابريق الشاي الساخن وهي ما زالت توظب بعضا من خصلاتها البيضاء..وسريعا نظرت الى البحر فأسرعت الى الحمام وكأنها تذكرت أن تدخله أخيرا حين خرجت كان ابريق الشاي قد انسكب وكان يلزمها أن تعد ابريق آخر ..
في هذه الأثناء جرس الباب يرن....
-من؟
-افتحي انا هدى.....
-تفضلي..
كانت هدى احدى صديقات أسيل الفضوليات كثيرة الأسئله وتحب أن تحكي كثيرا ولا تجيد الاستماع ابدا...
وبينما هي تتحدث عن أولادها وزوجها الذي لا مسؤوليه لديه
اختلست أسيل النظر الى البحر الذي كشفت احدى الستائر البيضاء عنه حين طارت مع نسيمه برقه...
وكأنها اشتاقت اليه ليستمع اليها بل كأنه هو من إشتاق اليها ليبعث النسيم مناديا عليها وغرقت أسيل في سرحانها من جديد وما زالت صديقتها الثرثارة مستمره باحاديثها الممله ....
قطع كل هذا صوت عنيف هرب فيه السرحان الى حالة يقظه مفاجئه فصرخت هدى التي سريعا ما اختبأت تحت الطاوله بينما أسيل التي أسرعت نحو الصوت المفزع ...
-تلك الزوارق البحرية...
.........
..****
**
كانت هدى احدى صديقات أسيل الفضوليات كثيرة الأسئله وتحب أن تحكي كثيرا ولا تجيد الاستماع ابدا...
وبينما هي تتحدث عن أولادها وزوجها الذي لا مسؤوليه لديه
اختلست أسيل النظر الى البحر الذي كشفت احدى الستائر البيضاء عنه حين طارت مع نسيمه برقه...
وكأنها اشتاقت اليه ليستمع اليها بل كأنه هو من إشتاق اليها ليبعث النسيم مناديا عليها وغرقت أسيل في سرحانها من جديد وما زالت صديقتها الثرثارة مستمره باحاديثها الممله ....
قطع كل هذا صوت عنيف هرب فيه السرحان الى حالة يقظه مفاجئه فصرخت هدى التي سريعا ما اختبأت تحت الطاوله بينما أسيل التي أسرعت نحو الصوت المفزع ...
-تلك الزوارق البحرية...
.........
..****
**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق