16
ربما لم يحالفها الحظ في أن يأتي طلبها بالقبول ولكنها شعرت بالارتياح قليلا كونها تخطت مرحلة الخوف على الأقل هي حاولت هي لم تغرق في الخوف كثيرا هي الآن يجب أن تنقذ نعسها من الغرق فيه ولكنها تحتاج لدعامته لأن يقف بجانبها ولكن هو حتى لا يطيق أن يراها ولا يرد على رسائلها .....
ولكن هل تستسلم ....تعين على أسيل التدريب على الشجاعة أكثر على الخروج من صومعتها فترى ما نفع الايمان وهو مغموس بكومة من الخوف .اذن هناك نقص في الايمان لاشك .
أخذت أسيل تحوم داخل ارجاء غرفتها كالتائه بين حقول كثيرة لا تؤدي الى شئ...
وبين انها تريد أو لاتريد ولد الصراع ولكنها حتما تريد ...
وهل تتخلى عن حلمها به كون الجهل السائد في المكان...
-أوووووف ..أنا في حيرة من أمري ...ترى أسبقني أحدهم بامتلاك كل هذا الجبن ولأنني أحبه أليس هذا كفيلا بأن يقف بجانبي فما كان منها الا أن بعثت له برساله مفادها التالي:
"تحدثت مع أمي ... ويبدو أن الأمر صعب فلما لاتقول لي ما هي الخطوة التاليه ؟
بعثتها وتنفست عميقا وقالت :
" ستكتمل معي ان لم احصل على إجابة منه"
بالفعل مرت ثلاث ساعات دون اجابه..
أيقنت حينها أسيل كم من السذاجه أن تقول أنها فعلت خطوة فات أوانها
فأرسلت برساله أخرى تقول فيها :
"بالتأكيد لم تعد تريد غبية مثلي".
ولم تمض سوى بضع ثواني حتى وصلها جواب صادم :
"بل أحبها تلك الغبيه".
فما كان منها الا أن فتحت فاها بقوة.
"تحدثت مع أمي ... ويبدو أن الأمر صعب فلما لاتقول لي ما هي الخطوة التاليه ؟
بعثتها وتنفست عميقا وقالت :
" ستكتمل معي ان لم احصل على إجابة منه"
بالفعل مرت ثلاث ساعات دون اجابه..
أيقنت حينها أسيل كم من السذاجه أن تقول أنها فعلت خطوة فات أوانها
فأرسلت برساله أخرى تقول فيها :
"بالتأكيد لم تعد تريد غبية مثلي".
ولم تمض سوى بضع ثواني حتى وصلها جواب صادم :
"بل أحبها تلك الغبيه".
فما كان منها الا أن فتحت فاها بقوة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق