(4)
لم أكد أغفو حتى انتابتني نوبة الشقيقه مرة أخرى لا أعرف ما يشغلني ولكنني تسآءلت ان كان ما حدث بالأمس حلم أم حقيقه وفجأة بحثت عن هاتفي ونظرتُ الى الاتصالات الواردة فعلمت أنه حقيقه وواقع ...ربما الفضول يقتلني لأعرف من هو ولكنني لا أحب الخوض في هذه المتاهات التى هي نهاية من لا نهاية له ..
ثم انه لم يكن بكل هذا الغموض في حديثه معي الا ليرغمني على أن يزداد فضولي ولكن ان كان هذا حقيقي فكيف عرف اسمي ؟؟ أوووه سييُقضى علي ان لم أعرف ..
سأتصل عليه نعم سأتصل عليه بدلاً من أن تضيع لحظاتي على شيء تافه كهذا ..! تناولت الهاتف وكدت لأتصل به ولكنه فآجأني واتصل..
- صباح الخير
- أهلين
كدتُ أصرخ بوجهه ولكنني تمالكت نفسي فقال :
- تبدين متوترة ..
- أوتراني؟
- ههههه لا ولكنني أشعر بك ِ..
- وكيف ذلك !
- أنت لم تنامي ليلة البارحه ..
استفزني حين قال كلماته تلك ..
- ومن تكون؟
- لم تعرفي .. بعد قالها بشئ من القهقهة ..
- اذا كنت شجاعاً فقل لي من أنت ؟
- مممممم لا لا لن أقوول ..
-ولكنني كيف سأعرف ؟ً
- تذكري شجرة الزيتون ............... وأقفل هاتفه سريعاً
شجرة الزيتون؟؟ لا لا ازداد الحديث غموضاً أكثر ... كنت باسمي وصرت بالزيتون .!!!
باتت أسيل متوترة جداً , وهذا الذي يتصل عليها يكاد يصف لها ما تفعل الآن وكأنه يراها ... هل ستعرف أسيل من هو هذا الغامض وماذا ستكون ردة فعلها اذا عرفته ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق