13
الحياة بمرارتها تزداد قسوة وقدرتي في تخطيها يزيدني بؤساً ولكن هل سأترك كل هذا يضيع هباااء وان لم أحارب لأجله فما الذي يستحق مني أن أهدر حياتي بعيداً عنه,,,؟!
اتصلت به مرة أخرى ولكنه لا يجيب ثم بعتت برسائلها اليه ولكن بدون فائدة .. لابد أن ألاقيه هكذا قررت فجمعت نفسها ونسيت أن تستجمع شجاعتها ورااحت اليه الى عمله وحين وقفت أمامه كالبلهااء لم تستطع التفوه وهو ...كأنه رأى شبحاً واكتفى بقوله :
- هذا مكان عملي ...فغادري ..
ولكنها بقيت واقفه لاتتحرك وقالت له :
- اسمعني ........ولكنه قاطعها وهو يغادر المكان ...
تأكدت حينها أسيل أنها فقدته الى الأبد ... ولكنها هل يأست بكل تلك السهوله وهل تستحق منه أكثر ليصفح عنها وهل حجتها كافيه لاقناعه ...
حين رااااح هو الى بيته كان مشوشاً وقد كان آخر ما يتمنااه أن يراها فكان قد توضأ وهمّ لصلاة الظهر حاضر نعم هو أسلم .. كان بمنتهى الصدق ليكون بحجم قراره فهو لم يكن ليسلم لحبه لها بل اقتناعاً منه فقد كان
يراقب صديقاً له كان يلاحظ عليه الراحه في حياته وفي وجهه دوما نور وحين سأله عن سبب ذلك اكتفى بقوله :
-هو غذااء الروح ....
وقبل أن يأخذ المزيد من الوقت كان قد فارق صديقه الحياة اثر موت لم يعرف سببه وظل هذا الصديق يزور تفكيره بين الفينه والأخرى ليبحث عما كان يقصده بقوله (هوغذاء الروح)
سامح يستبدل اليوم ديانته ويدخل الاسلام يواظب على صلواته ويحافظ على رضا أمه في الوقت الذي كانت تتبدل حياته الى الافضل كانت هي غارقه في جو مشحون بالخوف والقلق...
الى أين سيصل بك ِ الخوف عزيزتي وهل يستحق الحب منكِ كل هذا التردد؟
الحياة بمرارتها تزداد قسوة وقدرتي في تخطيها يزيدني بؤساً ولكن هل سأترك كل هذا يضيع هباااء وان لم أحارب لأجله فما الذي يستحق مني أن أهدر حياتي بعيداً عنه,,,؟!
اتصلت به مرة أخرى ولكنه لا يجيب ثم بعتت برسائلها اليه ولكن بدون فائدة .. لابد أن ألاقيه هكذا قررت فجمعت نفسها ونسيت أن تستجمع شجاعتها ورااحت اليه الى عمله وحين وقفت أمامه كالبلهااء لم تستطع التفوه وهو ...كأنه رأى شبحاً واكتفى بقوله :
- هذا مكان عملي ...فغادري ..
ولكنها بقيت واقفه لاتتحرك وقالت له :
- اسمعني ........ولكنه قاطعها وهو يغادر المكان ...
تأكدت حينها أسيل أنها فقدته الى الأبد ... ولكنها هل يأست بكل تلك السهوله وهل تستحق منه أكثر ليصفح عنها وهل حجتها كافيه لاقناعه ...
حين رااااح هو الى بيته كان مشوشاً وقد كان آخر ما يتمنااه أن يراها فكان قد توضأ وهمّ لصلاة الظهر حاضر نعم هو أسلم .. كان بمنتهى الصدق ليكون بحجم قراره فهو لم يكن ليسلم لحبه لها بل اقتناعاً منه فقد كان
يراقب صديقاً له كان يلاحظ عليه الراحه في حياته وفي وجهه دوما نور وحين سأله عن سبب ذلك اكتفى بقوله :
-هو غذااء الروح ....
وقبل أن يأخذ المزيد من الوقت كان قد فارق صديقه الحياة اثر موت لم يعرف سببه وظل هذا الصديق يزور تفكيره بين الفينه والأخرى ليبحث عما كان يقصده بقوله (هوغذاء الروح)
سامح يستبدل اليوم ديانته ويدخل الاسلام يواظب على صلواته ويحافظ على رضا أمه في الوقت الذي كانت تتبدل حياته الى الافضل كانت هي غارقه في جو مشحون بالخوف والقلق...
الى أين سيصل بك ِ الخوف عزيزتي وهل يستحق الحب منكِ كل هذا التردد؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق