10
تُرى ماذا تخبيء أسيل هذا المسااء لسامح الذي يتووق للراحه يتوق لأن تراه شخص جميل البنيه لا ينقصه شيء ... هذا الخوف الذي يضل يتردد على ابواب فرحه يحاول اغلاقه ..
والجميل في الأمر أن سامح لا يأبه لاعاقته تلك الا في وجودها أمامه فهو يقول :
" ان لي اعاقه لا اشعر بها أبداً وأضل أتمتع بمزاج جيد حتى أراها أمامي فتأتي كل الهواجس المخيفه امامي تقول لي اتركها فهي من الأصحااء الجميلات"
هكذا يضل يعاتب نفسه سامح أيتركها ويدفع غرامة حبه نسيان لا يأتي أم يكابر وكأن شيئاً لم يكن وعليها بالقبول لانه فقط يحبها ...أهو طمع أم حب أفلاطوني يرفض أن يموت ..!
وها هو المسااء جااء واقتربت المفآجأة ...وحضرت أسيل التى راته ينتظرها وقد رأته من خلفه والتى تبآطأت لتتأمله قليلاً كيف ينتظرها والقليل أصبح كثير من الوقت وبدأ ينظر الى ساعته وبدأ عليه التملل والتقط جواله فأسرعت هي بالتقاط جوالها لتبقيه صامتاً... وأخذ يرن عليها وهي مستمتعه تماماً بما ترى ثم بعثت اليه رساله تقول له :
" انتظرني قليلاً فقط ...."
وهو يقرأ رسالتها وهي تنظر اليه على مرمي من ناظريها وقد اعجبها ما رأت ثم قررت الاقتراب فقالت :
-مساء الخير ...
وببطء شديد استدااار وتوقفت الحركة فجأة وهو ينظر اليها واقفة أمامه دون حرااك فقالت :
-ما رأيك ...؟
وبدا صامتاً يتأملها ثم اعادت سؤالها عليه :
- ما رأيك .؟
- جميله ...
- فقط ...!
-رائعه ...
- فقط ؟
- أتقبلين الزواج بي ...؟
- ماذا ...؟
ظهر على وجهها الاستغراب الشديد واشتد عمقه حين قال لها :
- وفوراً ...
بدا سامح في تلك اللحظة بالذات بكامل ضعفه وقد فقد السيطرة على أعصابه وهي تمالكت نفسها وجلست تنظراليه :
- ما بك؟
- أنتِ التى ما بك ..؟
- تبدو وكأنك ......
قاطعها وقال :
- ضعيف ..... نعم أنا ضعيف أمامك بل وتنهار قوااي تماما وأنتِ لا تعلمين كم كنت أجن وأنا أبحث عنك الى أن وجدتك حتى استطعت أن أحصل على استراحة مقاتل نعم ... أنا مستعد للقتال من أجلكِ لتكوني ملكي وحدي نعم ملكي وحدي ...
سامح في هذه اللحظات كان مشحون بعاطفه تكفي لقتل أحدهم على أن يغلق أحدهم فاااه وهو يبوح بكل مشاعره أمامها وهي أصبحت جالسة أمامه وقالت :
- ألهذه الدرجة أبدو جميله بحجابي هذا ...؟
- ههههه ضحك بضحكه مملوءة بالدموع وببعض الغضب فقال :
-ماذا قلت ...؟
هي الآن تنظر في عينيه مباشرة فقالت :
- أيعقل أنك مسيحي وتنصحني بالحجاب ...؟
-نعم أليس في ديانتك تقولون أن الحجاب حصانه وأنا اريده كذلك أريد جمالكِ لي وحدي بل وأريد أن أدخل في دينك أصبح مسلماً لأاكون زوجك وحبيبك وكل شيء ....
كلماتك عزيزي تروي ما بداخلي عطشاً لأسئلتي الحائرة وتبدد ظلامي لتنشر النور فكيف لك أن تسأل حتى ..؟
ولكنها محتارة ماذا تقول فقال لها :
- ستقولين قرارك الآن نعم أو لا ..؟ لك ِ القرار ولا مزيد من اللحظات لتضيع ..
تُرى ماذا تخبيء أسيل هذا المسااء لسامح الذي يتووق للراحه يتوق لأن تراه شخص جميل البنيه لا ينقصه شيء ... هذا الخوف الذي يضل يتردد على ابواب فرحه يحاول اغلاقه ..
والجميل في الأمر أن سامح لا يأبه لاعاقته تلك الا في وجودها أمامه فهو يقول :
" ان لي اعاقه لا اشعر بها أبداً وأضل أتمتع بمزاج جيد حتى أراها أمامي فتأتي كل الهواجس المخيفه امامي تقول لي اتركها فهي من الأصحااء الجميلات"
هكذا يضل يعاتب نفسه سامح أيتركها ويدفع غرامة حبه نسيان لا يأتي أم يكابر وكأن شيئاً لم يكن وعليها بالقبول لانه فقط يحبها ...أهو طمع أم حب أفلاطوني يرفض أن يموت ..!
وها هو المسااء جااء واقتربت المفآجأة ...وحضرت أسيل التى راته ينتظرها وقد رأته من خلفه والتى تبآطأت لتتأمله قليلاً كيف ينتظرها والقليل أصبح كثير من الوقت وبدأ ينظر الى ساعته وبدأ عليه التملل والتقط جواله فأسرعت هي بالتقاط جوالها لتبقيه صامتاً... وأخذ يرن عليها وهي مستمتعه تماماً بما ترى ثم بعثت اليه رساله تقول له :
" انتظرني قليلاً فقط ...."
وهو يقرأ رسالتها وهي تنظر اليه على مرمي من ناظريها وقد اعجبها ما رأت ثم قررت الاقتراب فقالت :
-مساء الخير ...
وببطء شديد استدااار وتوقفت الحركة فجأة وهو ينظر اليها واقفة أمامه دون حرااك فقالت :
-ما رأيك ...؟
وبدا صامتاً يتأملها ثم اعادت سؤالها عليه :
- ما رأيك .؟
- جميله ...
- فقط ...!
-رائعه ...
- فقط ؟
- أتقبلين الزواج بي ...؟
- ماذا ...؟
ظهر على وجهها الاستغراب الشديد واشتد عمقه حين قال لها :
- وفوراً ...
بدا سامح في تلك اللحظة بالذات بكامل ضعفه وقد فقد السيطرة على أعصابه وهي تمالكت نفسها وجلست تنظراليه :
- ما بك؟
- أنتِ التى ما بك ..؟
- تبدو وكأنك ......
قاطعها وقال :
- ضعيف ..... نعم أنا ضعيف أمامك بل وتنهار قوااي تماما وأنتِ لا تعلمين كم كنت أجن وأنا أبحث عنك الى أن وجدتك حتى استطعت أن أحصل على استراحة مقاتل نعم ... أنا مستعد للقتال من أجلكِ لتكوني ملكي وحدي نعم ملكي وحدي ...
سامح في هذه اللحظات كان مشحون بعاطفه تكفي لقتل أحدهم على أن يغلق أحدهم فاااه وهو يبوح بكل مشاعره أمامها وهي أصبحت جالسة أمامه وقالت :
- ألهذه الدرجة أبدو جميله بحجابي هذا ...؟
- ههههه ضحك بضحكه مملوءة بالدموع وببعض الغضب فقال :
-ماذا قلت ...؟
هي الآن تنظر في عينيه مباشرة فقالت :
- أيعقل أنك مسيحي وتنصحني بالحجاب ...؟
-نعم أليس في ديانتك تقولون أن الحجاب حصانه وأنا اريده كذلك أريد جمالكِ لي وحدي بل وأريد أن أدخل في دينك أصبح مسلماً لأاكون زوجك وحبيبك وكل شيء ....
كلماتك عزيزي تروي ما بداخلي عطشاً لأسئلتي الحائرة وتبدد ظلامي لتنشر النور فكيف لك أن تسأل حتى ..؟
ولكنها محتارة ماذا تقول فقال لها :
- ستقولين قرارك الآن نعم أو لا ..؟ لك ِ القرار ولا مزيد من اللحظات لتضيع ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق