11
رمى سامح الكرة في ملعبها وجعلها تأخذ هي القرار فاما أن تقبل به كما هو أو لا مزيد من اللحظات لتضيع فسألته ماذا تقصد ب.........اللحظات لتضيع فقال لها :
- اللحظات الضائعه عزيزتي هي في بعدي عنكِ .. يسطر فراق جديد في كل مرة ...
نظرت اليه وقالت ::
-أنت تعرف رأيي فيك ..
- أريد سماعه بالحرف الواحد..
- نعم أريدك زوجاً لي ...
فرح سامحالذي اخذ يمسح دموعه وقال لها :
- اذن حددي موعد لازورك انا وأمي ..
- ولكن ..؟
- ماذا ...
- هل أمك تعرفني ....
- نعم بالتأكيد ...
-وهل ستوافق علي كنة لها ؟
- ولما لا ..؟
- لا اعرف ....ثم نظرت اسفل قدميها وبدا عليها العبوس
فاقترب منها وقال برقه :
- هي لم توافق عليكِ في البدايه كونكِ مسلمه وأنا مسيحي ولكنني قلت لها انظري الى الجهة الأخرى , وحين نظرت قالت لي :" بني ! اتشوق لرؤيتها "
- ولكن ما هي تلك الجهة الاخرى ..؟
-هي كل الجهات ......حُبنا عزيزتي .
تخوفت أسيل من هذا الأمر المفاجيء فبدلاً من أن تفآجأه فآجأها هو بجملة اعترافاته الأمر الذي جعلها تواصل التفكير وتواصل الليل بالنهار وانقطع اتصالها به فجآتها رساله منه يقول فيها :
" اتحدثتي مع أمك .... وحددتي موعداً "
نظرت الى الرساله وشعرت بالدوار وهي تهذي تُرى من أي الأبواب أدخل لافاتح أمي في هذا الأمر ...ثم تنهدت وقالت في نفسها اذا لم أكن بحجم هذا الحب فأنا لا استحقه سأفاتح أمي بالموضوع دون ذكر التفاصيل ..
قررت أسيل أن تتحدث الى أمها رغمـ أنها تعرف أن أهلها من المتشددين فاما قريباً لها أو لاشيء هذه العادات تحكمنا ولا داعي للاهواء والرغبات أن تقطن داخل سربنا ...
رمى سامح الكرة في ملعبها وجعلها تأخذ هي القرار فاما أن تقبل به كما هو أو لا مزيد من اللحظات لتضيع فسألته ماذا تقصد ب.........اللحظات لتضيع فقال لها :
- اللحظات الضائعه عزيزتي هي في بعدي عنكِ .. يسطر فراق جديد في كل مرة ...
نظرت اليه وقالت ::
-أنت تعرف رأيي فيك ..
- أريد سماعه بالحرف الواحد..
- نعم أريدك زوجاً لي ...
فرح سامحالذي اخذ يمسح دموعه وقال لها :
- اذن حددي موعد لازورك انا وأمي ..
- ولكن ..؟
- ماذا ...
- هل أمك تعرفني ....
- نعم بالتأكيد ...
-وهل ستوافق علي كنة لها ؟
- ولما لا ..؟
- لا اعرف ....ثم نظرت اسفل قدميها وبدا عليها العبوس
فاقترب منها وقال برقه :
- هي لم توافق عليكِ في البدايه كونكِ مسلمه وأنا مسيحي ولكنني قلت لها انظري الى الجهة الأخرى , وحين نظرت قالت لي :" بني ! اتشوق لرؤيتها "
- ولكن ما هي تلك الجهة الاخرى ..؟
-هي كل الجهات ......حُبنا عزيزتي .
تخوفت أسيل من هذا الأمر المفاجيء فبدلاً من أن تفآجأه فآجأها هو بجملة اعترافاته الأمر الذي جعلها تواصل التفكير وتواصل الليل بالنهار وانقطع اتصالها به فجآتها رساله منه يقول فيها :
" اتحدثتي مع أمك .... وحددتي موعداً "
نظرت الى الرساله وشعرت بالدوار وهي تهذي تُرى من أي الأبواب أدخل لافاتح أمي في هذا الأمر ...ثم تنهدت وقالت في نفسها اذا لم أكن بحجم هذا الحب فأنا لا استحقه سأفاتح أمي بالموضوع دون ذكر التفاصيل ..
قررت أسيل أن تتحدث الى أمها رغمـ أنها تعرف أن أهلها من المتشددين فاما قريباً لها أو لاشيء هذه العادات تحكمنا ولا داعي للاهواء والرغبات أن تقطن داخل سربنا ...