(5)
ولكن أسيل صممت أن هذا يمكن أن يكون أحد زملائها بالجامعه والذي عثر على رقم هاتفها بالصدفه أو بالتعمد لا يهم ولكنها لن تشغل تفكيرها بهذا الأمر أكثر ..
وسرحت بخيالها قليلا وفكرت وبعد قليل هزت برأسها وقالت : " أووه لما أتذكره في هذا الوقت بالذات !"
فحقيقة الأمر أن حواء اذا أحبت آدم فبالتأكيد لن تحب آدم آخر ... تلك حقيقة شئنا أم أبينا فلا مفر منها الا ان كنا نضحك على أنفسنا ...
ولكن اتصالاته لها استمرت وصممت ألا ترد عليه حتى أنه قال لها في رساله : " ذاكرتك ضعيفه أسيل .. أتذكرين صديقك الصغير الذي صنع لكِ أرجوحه تحت شجرة الزيتون ....."
لم تكمل بقية الرساله حتى قالت :" أوووه أهو حي يُرزق ؟!"
ثم قامت بالاتصال به وقالت:
- ظننتك ميت...!
-ضحك مقهقها وقال : أهكذا يردون على الهاتف؟!
- آسفه جدا ......قالتها وهي مرتبكه
- أتصور أن وجنتكِ أصبحت متوردتين ...
- أوووه أوتراني؟
-هههههههه يبدو أنكِ لستِ بوعيك .......أنتِ أسيل كما عرفتها وكما أحببتها
ثم صمتت وهو يقول:
- نعم كما أحببتك ... أتحبينني ..
حاولت المراوغه في الكلام وتغيير الحديث في صالحها ظنا منها أن هذا ليس وقته وقالت:
-أين كنت طوال هذه المده ؟ ولم لم تتصل بي وتسأل عني ؟
- ههههههه كنتُ بالمنفى ؟
- المنفى ؟!
- نعم , كنت أتعالج ...
- تتعالج ؟ أأنت مريض ؟
- لا , تعرضت لحادث وفقدتُ أحد أطرافي ..
- ماذا تقول؟
لم تتوقع أسيل ما حدث فهو مهوووس تماما بسباق الدرجات الناريه وتمالكت نفسها وقالت :
- وكيف أصبحت ؟
- تمام ...
وبدت في صوته نبرة الأسى فحاولت هي بالتخفيف عنه بقولها :
- لا يهم ... المهم أنك حي تُرزق فلم أتوقع أن أسمع أخبارك ولو بعد مائه سنه .
-هههههه مائة سنه ؟
فلم يتصور كم هي عانت وكم تحملت بعد ما تعرضوا له من تهجير وطرد واهانه الاأمر الذي فرق بينهما ليلتقيا على سماعة الهاتف فقال لها :
- أتذكرين اسمي ؟
- نعم أذكره ..
- وما اسمي ..
- سامح أيها المشاكس .......
- هههههه اذن تتذكرين كل شيء ..
انتهى الحديث بينهما وتواصلت الاتصالات بينهما واتفقا على موعد ليريا بعضهما فهل سيكون اللقاء كما يتوقعان أم أن هناك شيئاً آخر سيحدد مصير هذا اللقاء ؟
ولكن أسيل صممت أن هذا يمكن أن يكون أحد زملائها بالجامعه والذي عثر على رقم هاتفها بالصدفه أو بالتعمد لا يهم ولكنها لن تشغل تفكيرها بهذا الأمر أكثر ..
وسرحت بخيالها قليلا وفكرت وبعد قليل هزت برأسها وقالت : " أووه لما أتذكره في هذا الوقت بالذات !"
فحقيقة الأمر أن حواء اذا أحبت آدم فبالتأكيد لن تحب آدم آخر ... تلك حقيقة شئنا أم أبينا فلا مفر منها الا ان كنا نضحك على أنفسنا ...
ولكن اتصالاته لها استمرت وصممت ألا ترد عليه حتى أنه قال لها في رساله : " ذاكرتك ضعيفه أسيل .. أتذكرين صديقك الصغير الذي صنع لكِ أرجوحه تحت شجرة الزيتون ....."
لم تكمل بقية الرساله حتى قالت :" أوووه أهو حي يُرزق ؟!"
ثم قامت بالاتصال به وقالت:
- ظننتك ميت...!
-ضحك مقهقها وقال : أهكذا يردون على الهاتف؟!
- آسفه جدا ......قالتها وهي مرتبكه
- أتصور أن وجنتكِ أصبحت متوردتين ...
- أوووه أوتراني؟
-هههههههه يبدو أنكِ لستِ بوعيك .......أنتِ أسيل كما عرفتها وكما أحببتها
ثم صمتت وهو يقول:
- نعم كما أحببتك ... أتحبينني ..
حاولت المراوغه في الكلام وتغيير الحديث في صالحها ظنا منها أن هذا ليس وقته وقالت:
-أين كنت طوال هذه المده ؟ ولم لم تتصل بي وتسأل عني ؟
- ههههههه كنتُ بالمنفى ؟
- المنفى ؟!
- نعم , كنت أتعالج ...
- تتعالج ؟ أأنت مريض ؟
- لا , تعرضت لحادث وفقدتُ أحد أطرافي ..
- ماذا تقول؟
لم تتوقع أسيل ما حدث فهو مهوووس تماما بسباق الدرجات الناريه وتمالكت نفسها وقالت :
- وكيف أصبحت ؟
- تمام ...
وبدت في صوته نبرة الأسى فحاولت هي بالتخفيف عنه بقولها :
- لا يهم ... المهم أنك حي تُرزق فلم أتوقع أن أسمع أخبارك ولو بعد مائه سنه .
-هههههه مائة سنه ؟
فلم يتصور كم هي عانت وكم تحملت بعد ما تعرضوا له من تهجير وطرد واهانه الاأمر الذي فرق بينهما ليلتقيا على سماعة الهاتف فقال لها :
- أتذكرين اسمي ؟
- نعم أذكره ..
- وما اسمي ..
- سامح أيها المشاكس .......
- هههههه اذن تتذكرين كل شيء ..
انتهى الحديث بينهما وتواصلت الاتصالات بينهما واتفقا على موعد ليريا بعضهما فهل سيكون اللقاء كما يتوقعان أم أن هناك شيئاً آخر سيحدد مصير هذا اللقاء ؟